Stories & Reflections
الأب جيانكارلو Ùونتانا، 72 سنة
رأيتها عندما ØØ¶Ø±Øª إلى قدّاس Ø§Ù„Ø£ØØ¯ØŒ والطÙÙ„ بين ذراعيها كالعادة. Ø¹Ø±ÙØªÙ أنها ولوكاس يواجهان صعوبات، لكن ØØªÙ‰ ذاك الأسبوع، بدت تلك الصعوبات مجرد سوء ØªÙØ§Ù‡Ù… من النوع الذي ÙŠØØµÙ„ بين كل ثنائي. وبما أن كلاًّ منهما كان شخصاً يشعّ طيبة، Ø£ÙŽÙ…ÙÙ„ØªÙØŒ عاجلاً أم آجلاً، ÙÙŠ أن ÙŠÙØ¨Ø¯Ù‘ÙØ¯Ø§ التباين بينهما.
سنة كاملة مرّت على زيارتها الأخيرة إلى الكنيسة ØµØ¨Ø§ØØ§Ù‹ لتعز٠الغيتار ÙˆØªØ³Ø¨Ù‘Ø Ø§Ù„Ø¹Ø°Ø±Ø§Ø¡. كرّست Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ لرعاية ÙØ§ÙŠÙˆØ±Ù„ØŒ الذي شرّÙني أن أعمّده، مع أنني لم أسمع من قبل بقديس ÙŠØÙ…Ù„ هذا الاسم. واظبتْ على ØØ¶ÙˆØ± القدّاس كلّ Ø£ØØ¯ØŒ وكنا على الدوام Ù†ØªØØ¯Ù‘Ø« بعد أن تنتهي الصلاة ÙˆÙŠÙ†ÙØ¶Ù‘ Ø§Ù„ØØ´Ø¯. قالت إنني صديقها الوØÙŠØ¯. معاً تشاركنا العبادة الإلهية. لكنها الآن، Ø§ØØªØ§Ø¬Øª إلى أن تتقاسم معي مشكلاتها الدنيوية.
Ø£ØØ¨Ù‘ت لوكاس أكثر من أي رجل التقته؛ كان والد ابنها، والشخص الذي اختارت أن تقضي ØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§ معه، الشخص الذي تخلّى عن كل شيء وتمتّع بالجرأة الكاÙية لإنشاء عائلة. عند ظهور الصعوبات، ØØ§ÙˆÙ„تْ إقناعه أنها مجرد مرØÙ„ة، أنّ عليها أن تكرّس Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ لابنهما، ولم يكن ÙÙŠ نيّتها أن تجعل من ÙØ§ÙŠÙˆØ±Ù„ Ø·Ùلاً مدلّلاً مشاكساً. إذ سرعان ما كانت ستتركه يواجه بعض ØªØØ¯Ù‘يات الØÙŠØ§Ø© ÙˆØØ¯Ù‡. بعد ذلك، ترجع الزوجة والمرأة التي عرÙها زوجها عندما التقيا للمرة الأولى، بل المرأة التي Ø£ØµØ¨ØØª Ø£ÙØ¶Ù„ استيعاباً لواجباتها ومسؤولياتها التي راÙقت قرارها. ظل لوكاس يشعر أنه منبوذ؛ ØØ§ÙˆÙ„ت يائسة أن تقسم Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ما بين زوجها وابنها، لكن كان عليها دوماً الاختيار بين Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا. ومتى ØØ¯Ø« ذلك، لم تتردّد يوماً، كانت تختار ÙØ§ÙŠÙˆØ±Ù„.
واستقاءً من Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙŠ Ø§Ù„Ù‚Ù„ÙŠÙ„Ø© بعلم Ø§Ù„Ù†ÙØ³ØŒ قلت٠إنها ليست المرة الأولى التي أسمع Ùيها قصة مماثلة. ÙˆÙÙŠ مثل هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ات، ينزع الرجال إلى الشعور بأنهم منبوذون، لكن سرعان ما يزول ذلك. كنت قد سمعت عن مشكلات مشابهة ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø¯Ø«Ø§ØªÙŠ Ù…Ø¹ رعايا آخرين ÙÙŠ الأبرشية. خلال Ø¥ØØ¯Ù‰ Ù…ØØ§Ø¯Ø«Ø§ØªÙ†Ø§ØŒ Ø§Ø¹ØªØ±ÙØªÙ’ أثينا أنها كانت متسرّعة على Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¬ØØ› ÙØ±ÙˆÙ…انسية أن تكون أمّاً شابة أعمتها عن إبصار Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª الØÙ‚يقية التي تنشأ بعد ولادة الطÙÙ„. لكن كان الأوان قد ÙØ§Øª على الندم.
سألتني إن كان بإمكاني Ø§Ù„ØªØØ¯Ù‘Ø« إلى لوكاس، الذي لم يأت إلى الكنيسة قط، لأنه، على Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¬ØØŒ لم يؤمن بالله؛ أو لأنه ÙØ¶Ù‘Ù„ قضاء ØµØ¨Ø§Ø ÙƒÙ„ Ø£ØØ¯ مع ابنه. واÙقت٠على طلبها، على أن يأتي بملء إرادته. وعندما كانت أثينا تهمّ ÙÙŠ طلب هذه الخدمة منه، ØØ¯Ø«Øª الأزمة الكبرى، Ùهجرها وهجر ÙØ§ÙŠÙˆØ±Ù„.
Ø£Ø´ÙØ±ØªÙ عليها بالصبر، لكن جرØÙ‡Ø§ كان عميقاً. Ù‡ÙØ¬Ø±Øª مرة ÙÙŠ Ø·Ùولتها، وانتقل الØÙ‚د كلّه الذي شعرت به تجاه والدتها الطبيعية آلياً إلى لوكاس، مع أنني Ø¹Ø±ÙØª لاØÙ‚اً أنهما Ø£ØµØ¨ØØ§ صديقين مقرَّبين ثانية. كانت أثينا ترى أن قطع روابط الأسرة إنما هو أكبر خطيئة يمكن لامرىء أن يرتكبها.
واظبت على المجيء إلى الكنيسة أيام Ø§Ù„Ø¢ØØ§Ø¯ØŒ لكنها كانت ترجع إلى المنزل Ùور انتهاء القدّاس. لم يعد لديها من تترك معه ابنها الذي لم يكن يكÙÙ‘ عن البكاء طوال القدّاس، مانعاً المصلّين من التركيز. ÙˆÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ Ø§Ù„ÙØ±Øµ النادرة التي أمكننا Ø§Ù„ØªØØ§Ø¯Ø« خلالها، قالت إنها تعمل Ù„ØØ³Ø§Ø¨ Ù…ØµØ±ÙØŒ وإنها استأجرت شقة، ولا داعي لأن أقلق على ØØ§Ù„ها، وإن والد ÙØ§ÙŠÙˆØ±Ù„ (ÙƒÙّتْ ØÙŠÙ†Ù‡Ø§ عن ذكر اسمه( يؤدّي واجباته المادية.
وإذا بيوم Ø§Ù„Ø£ØØ¯ المشؤوم ذاك يأتي.
علمت٠من Ø£ØØ¯ رعايا الأبرشية ما ØØ¯Ø« خلال ذاك الأسبوع. قضيت٠عدة ليال٠أصلي عسى أن ÙŠÙنزَل عليّ ملاكاً يوØÙŠ Ø¥Ù„ÙŠ إذا كان يجدر بي مواصلة التزامي بالكنيسة أو بالبشر، نساءً ورجالاً من Ù„ØÙ… ودم. عندما لم يظهر أي ملاك، اتصلت٠برئيسي، الذي قال لي إنّ السبب الوØÙŠØ¯ لبقاء الكنيسة هو التزامها الأزلي بالعقيدة. ولو أنها درجت على الاستثناءات، لرجعنا إلى القرون الوسطى. Ø¹Ø±ÙØªÙ بالضبط ما كان Ø³ÙŠØØ¯Ø«. Ùكّرت٠ÙÙŠ Ù…Ù‡Ø§ØªÙØ© أثينا، لكنها لم تكن قد أعطتني رقم هاتÙها الجديد.
ذاك Ø§Ù„ØµØ¨Ø§ØØŒ Ø§Ø±ØªØ¬ÙØªÙ’ يداي وأنا Ø£Ø±ÙØ¹ القربان المقدّس وأباركه. تلÙّظت٠بالكلمات التي غدت تقليداً عمره أل٠سنة، بالقدرة التي توارثتها الأجيال من Ø§Ù„Ø±ÙØ³Ù„. ثم ارتØÙ„تْ خواطري إلى تلك المرأة الشابة وطÙلها بين ذراعيها، كما العذراء، أعجوبة الأمومة ÙˆØ§Ù„ØØ¨ التي تجلّت ÙÙŠ الهجر والعزلة، تلك المرأة التي انضمّت إلى ص٠المتناولين كما كانت ØªÙØ¹Ù„ دائماً وتتقدّم ببطء للمناولة.
أعتقد أن غالبية Ø§Ù„ØØ´Ø¯ عر٠ما كان ÙŠØØ¯Ø«. وكانوا جميعاً يراقبونني، مترقّبين ردّة ÙØ¹Ù„ÙŠ. رأيت Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…ØØ§Ø·Ø§Ù‹ بأهل العدل، بالخطأة، Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ù‘يسيين، بأعضاء من مجلس اليهود، Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙØ³Ù„ØŒ بالتلاميذ، بذوي النيات Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø© كما السيئة.
مثلتْ أثينا أمامي وقامت Ø¨Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© المعتادة: أغمضت عينيها، ÙˆÙØªØØª Ùمها لاستقبال جسد المسيØ.
بقي جسد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙÙŠ يديّ.
ÙØªØØªÙ’ عينيها، عاجزة عن Ùهم ما ÙŠØØ¯Ø«.
قلت٠همساً: «Ø³Ù†ØªØØ¯Ù‘Ø« لاØÙ‚اً».
لكنها لم ØªØ£ØªÙ Ø¨ØØ±ÙƒØ©.
«Ø³Ù†ØªØØ¯Ù‘ث٠لاØÙ‚اً، الناس مصطÙّون وراءك. Ø³Ù†ØªØØ¯Ù‘Ø« لاØÙ‚اً».
سألتْ، بصوت Ø³ÙŽÙ…ÙØ¹ÙŽÙ‡ كل من وق٠ÙÙŠ الصÙ:
«Ù…اذا ÙŠØØ¯Ø«ØŸ».
«Ø³Ù†ØªØØ¯Ù‘Ø« لاØÙ‚اً».
«Ù„ماذا لا تريد مناولتي؟ ألا ترى أنك تÙهينني أمام الجميع؟ أَوَلا يكÙيني ما أعانيه؟».
قلت٠مجدداً: «Ø£Ø«ÙŠÙ†Ø§ØŒ ØªØØ±Ù‘Ù… الكنيسة المطَلّقات من تناول القربان المقدّس. لقد وقّعت٠أوراق طلاقك هذا الأسبوع. Ø³Ù†ØªØØ¯Ù‘Ø« لاØÙ‚اً».
عندما أدركت٠أنها ستظلّ قابعة مكانها، أومأت٠إلى الشخص الواق٠وراءها بالتقدّم. واصلت٠المناولة ØØªÙ‰ آخر الرعايا. عندئذ بالذات، قبل أن أستدير ناØÙŠØ© Ø§Ù„Ù…Ø°Ø¨ØØŒ كان أن سمعت٠ذاك الصوت.
لم يعد صوت Ø§Ù„ÙØªØ§Ø© التي بجّلت العذراء مريم، التي ØªØØ¯Ù‘ثت عن مخطّطاتها، التي تأثّرت جداً عندما شاطرتني تعرّÙها سÙيَر القديسين، والتي كادت دموعها تنهمر عندما أطلعتني على مشكلاتها الزوجية. كان الصوت صوت ØÙŠÙˆØ§Ù† Ø¬Ø±ÙŠØØŒ Ù…Ùهان، بقلب ملؤه الكراهية.
قال الصوت:
«Ø§Ù„لعنة على هذا المكان! اللعنة على كل من لم ÙŠÙØµØºÙ إلى كلام Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆØÙˆÙ‘لوا Ù…ÙØ±Ù’سَلَته إلى بناء٠من ØØ¬Ø±. ذلك أن Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù‚Ø§Ù„: «ØªØ¹Ø§Ù„وا إليّ يا جَمÙيعَ المتْعَبÙين ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŽØ§Ø²ÙØÙŠÙ† تَØÙ’تَ الأَØÙ’مَال٠الثَقÙÙŠÙ’Ù„ÙŽØ©ÙØŒ وأَنا Ø£ÙØ±ÙŠÙ’ØÙÙƒÙÙ…». أنا ØªØØª ØÙ…Ù„ ثقيل ولن يَدَعوني آتي إلى الربّ. تعلّمت٠اليوم أنّ الكنيسة قد غيّرت تلك الكلمات، لتÙمسي: «ØªØ¹Ø§Ù„وا إليّ يا جميع التابعين للأØÙƒØ§Ù…ØŒ ودعوا الرازØÙŠÙ† ØªØØª الأØÙ…ال الثقيلة يهلكون!».
Ø³Ù…Ø¹ØªÙ Ø¥ØØ¯Ù‰ النسوة ÙÙŠ الص٠الأمامي من مقاعد الكنيسة تسألها الهدوء. لكنني أردت سماعها. Ø§ØØªØ¬ØªÙ إلى سماعها. استدرت٠ناØÙŠØªÙ‡Ø§ØŒ مطأطأ الرأس. كان ذلك كلّ ما أمكنني ÙØ¹Ù„Ù‡.
«Ø£Ùقسم أنني لن أطأ كنيسة بعد٠ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙŠ! مرة أخرى، تهجرني عائلة، وهذه المرة لا دخل للصعوبات المالية بالأمر أو بقلّة نضج من يتزوجون عن عمر ÙŠØ§ÙØ¹ جداً. اللعنة على كلّ من يوصد الباب ÙÙŠ وجه أم وطÙلها! أنتم تماماً كأولئك الناس الذين Ø±ÙØ¶ÙˆØ§ قبول عائلة يسوع. كأولئك الذين أنكروا Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ كان بأمسّ Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© إلى صديق!».
بذلك، استدارتْ ورØÙ„ت، والدموع تنهمر على وجنتيها، وطÙلها بين ذراعيها. أنهيت٠خدمة القدّاس، قدّمت٠المباركة الأخيرة وتوجّهت٠تواً إلى ملØÙ‚ الكنيسة. ذاك Ø§Ù„Ø£ØØ¯ØŒ لم يكن لأكرّسه من أجل إسداء Ø§Ù„Ù†ØµØ ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ø¯Ø«Ø§Øª غير المثمرة. ذاك Ø§Ù„Ø£ØØ¯ØŒ واجهتني معضلة ÙلسÙية هي أنني اخترت Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ للمؤسسة عوضاً عن الكلمات التي تقوم عليها هذه المؤسسة.
أنا أتقدّم ÙÙŠ العمر الآن، ويمكن أن يتغمّدني الله ÙÙŠ أي Ù„ØØ¸Ø©. بقيت٠مخلصاً لديني، وأؤمن بأن الدين، على الرغم من كل Ù‡Ùواته، ÙØ¥Ù†Ù‡ ÙŠØØ§ÙˆÙ„ أن يضع الأمور ÙÙŠ نصابها. ستمرّ عقود، ربما قرون، لكن ذات يوم، سيكون المهمّ هو Ø§Ù„ØØ¨ وكلمة المسيØ: «ØªÙŽØ¹ÙŽØ§Ù„وا Ø¥Ùليَّ يا جَمÙيعَ Ø§Ù„Ù…ÙØªÙ’عَبÙينَ ÙˆÙŽØ§Ù„Ø±ÙŽØ§Ø²ÙØÙينَ تَØÙ’تَ الأَØÙ’مَال٠الثَقÙيلَة٠وأَنا Ø£ÙØ±ÙÙŠØÙÙƒÙÙ…». لقد كرّست٠ØÙŠØ§ØªÙŠ ÙƒÙ„Ù‘Ù‡Ø§ للكهنوت ولا أندم على قراري ولو لثانية. مع ذلك، تمرّ أوقات، مثل ذلك Ø§Ù„Ø£ØØ¯ØŒ يراودني Ùيه الشك ÙÙŠ الإنسان مع أنني لا أشك ÙÙŠ إيماني.
أعرÙ٠الآن ما ØØ¯Ø« لأثينا، وأتساءل عجباً: هل بدأ ذلك ÙÙŠ تلك Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø©ØŒ أم أنه كان راسخاً ÙÙŠ روØÙ‡Ø§ØŸ Ø£Ùكّر ÙÙŠ أمثال أثينا ولوكاس ÙÙŠ العالم، أولئك المطلّقين، Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙˆÙ…ين من تناول القربان المقدّس. كلّ ما يمكنهم ÙØ¹Ù„Ù‡ هو أن يجيلوا الÙكر ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø°Ù‘Ø¨ØŒ المصلوب، والإصغاء إلى كلماته، وهي كلمات لا تكون دوماً على ÙˆÙØ§Ù‚ مع قوانين Ø§Ù„ÙØ§ØªÙŠÙƒØ§Ù†. ÙÙŠ ØØ§Ù„ات قليلة، يهجر هؤلاء الناس الكنيسة. لكنهم، ÙÙŠ غالبيتهم، يواظبون على ØØ¶ÙˆØ± قدّاس Ø§Ù„Ø£ØØ¯ØŒ لأن هذا ما تعوّدوه، على الرغم من Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡Ù… أنّ القربان والنبيذ المتØÙˆÙ‘Ùلَين إلى جسد الرب ودمه Ù…ØØ¸ÙˆØ±Ø§Ù† عليهم.
أرغب ÙÙŠ تصوّر أثينا، بمغادرتها الكنيسة، أنها التقت يسوع باكية، مضطربة. ولو ØØµÙ„ ذلك لارتمت بين ذراعيه وطلبت إليه أن ÙŠÙØ³Ù‘ر لها استبعادها بسبب ورقة وقّعتها، وهو أمر تاÙÙ‡ على المستوى Ø§Ù„Ø±ÙˆØØ§Ù†ÙŠØŒ وعلى قدر من الأهمية لمكاتب التسجيل وجباة الضرائب.
ولا بد أن Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù‚Ø¯ أجاب أثينا:
«ÙŠØ§ ابنتي، Ø§Ø³ØªÙØ¨Ø¹Ø¯ØªÙ أنا أيضاً. لقد مرّ وقت طويل قبل سماØÙ‡Ù… لي بالدخول».
Ø§Ù„ÙØµÙ„ التالي سيعرض ÙÙŠ 05/03/2007
أعزّائي القرّاء،
بما أنه ليس ÙÙŠ إمكاني Ø§Ù„ØªØØ¯Ù‘Ø« بلغتكم، طلبت من شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، الناشر باللغة العربية، أن تترجم لي كل تعليقاتكم القيّمة على روايتي الجديدة. Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø§ØªÙƒÙ… وآراؤكم تعني لي الكثير.
مع ØØ¨Ù‘ÙŠØŒ
باولو كويليو